انخفاض شدة المحن التي تواجه الفرد ... وذلك لا يعني أن الفرد الذي يفكر بشكل إيجابي لا يواجه صعوبات شديدة، ولكن الفرق هنا أن الشخص ذو النمط الإيجابي في التفكير قادر على تخطي تلك المحن لأنه يفكر في الحلول عوضاً عن الوقوف أمام المشكلة عاجزاً عن حلها.

كما يقلل من مستويات القلق والتوتر ويحد من الاكتئاب، مما يساهم في تحسين الحالة العامة للصحة النفسية.

على سبيل المثال، بدلاً من التفكير بأن “أنا لا أستطيع القيام بذلك”، يمكن تغييرها إلى “أنا قادر على تحقيق هذا الهدف إذا عملت بجد وثقت بنفسي”.

خاطب نفسك من الدّاخل وقُل سأنجح، تخيّل لحظة النّجاح كم هي رائعة، تخيّل كل ما هو جميل وإيجابي لكي تُترجم هذا الخيال إلى واقع.

لكن الحياة ليست متوازنة دائمًا، وقد تتطلب التحديات والتغيرات السعي لتحقيق التوازن في جوانب الحياة المختلفة. من خلال فهم العقل والعاطفة وتوازنهما، يمكن تحقيق التوازن الشامل في الحياة وتحسين…

بالإضافة إلى ذلك، التفكير الإيجابي يساعدنا في التعاطف مع الآخرين وفهم نقاط قوتهم وضعفهم. عندما نكون إيجابيين في تعاملنا مع الآخرين، نبني جسور التواصل ونزرع البذور لعلاقات قوية ومستدامة.

Positive thinking is shown in statements like “I'll reach this,” “This is often an enjoyable new working experience,” and “I will find out from this case.” It can help confront problems with confidence and optimism.

وجد الباحثون أن الدّماغ يمكن أن يكون له تأثير قوي على الجسم، وإنّ الجِهاز المناعي بشكل خاص أكثر شيء قد يتأثّر بالتفكير، وتبيّن في إحدى الدّراسات أنّ تنشيط مناطق الدماغ المرتبطة بالعواطف السلبية أدى إلى تولّد استجابة مناعية أضعف للقاح الإنفلونزا، كما وجَد الباحثون أنّ الأشخاص الذين كانوا متفائلين بجزء معين ومهم من حياتهم أظهروا استجابة مناعية أقوى من غيرهم.[٣]

الاهتمام بالنفس والآخرين: يمكننا تطوير التفكير الإيجابي من خلال الاهتمام بأنفسنا وبالآخرين.

يتميز التفكير الإيجابي بتوجيه الانتباه والتركيز نحو الجوانب المشرقة والفرص في الحياة بدلاً من التركيز على السلبيات والصعوبات.

مسؤول موارد بشرية – شركة زارا للاغذية

التّفكير الإيجابيُّ يجعلُنا نرى أحلامنا واقعاً، وخيالاتنا ليست صعبة المنال، بل نُصبح مؤمنين بأنّ الخيال هو أساس نون النّجاح، فنسرح بأحلامنا ونبذل الجُهد اللازم حتّى تُصبح حقيقة.

من الجدير بالذكر أن التفكير الإيجابي يعزز الرفاهية النفسية والجسدية بشكل شامل. فعندما نمارس التفكير الإيجابي ونركز على الأمور الجيدة في الحياة، يتغير نمط تفكيرنا وتتحسن حالتنا العامة.

فالتفكير الإيجابي يحمل أكثر من معنى فهو يشير إلى الكيفية التي يسير بها تفكير الشخص في حل مشكلة ما. فالمنهجية التي يسير بها التفكير قد تكون مغايره حسب طبيعة الموقف وسياق الأحداث وعوامل أخرى مؤثرة على أساسها يتخد الفرد قرارات فعلية فاصلة في حياتهم.